سورة النّحل
مكّيّة ، غير ثلاث آيات في آخرها. وهي مائة [وثمان] (١) وعشرون آية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في كتاب ثواب الأعمال (٢) ، بإسناده إلى أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : من قرأ سورة النّحل في كلّ شهر ، كفي المغرم في الدّنيا وسبعين نوعا من أنواع البلاء (٣) ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنّة عدن وهي وسط الجنّان.
وفي مجمع البيان (٤) : أبي بن كعب عن النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ قال : من قرأها ، لم يحاسبه الله ـ تعالى ـ بالنّعم الّتي أنعمها عليه في دار الدّنيا (٥). وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، اعطي (٦). من الأجر ، كالّذي مات وأحسن الوصيّة.
(أَتى أَمْرُ اللهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) قيل (٧) : كانوا يستعجلون ما أوعدهم الرّسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ من قيام السّاعة أو إهلاك الله ـ تعالى ـ إيّاهم ، كما فعل يوم بدر ، استهزاء وتكذيبا ، ويقولون : إن صحّ ما
__________________
(١) من أنوار التنزيل ١ / ٥٤٨.
(٢) ثواب الأعمال / ١٣٣ ، ح ١.
(٣) المصدر : البلا [يا].
(٤) المجمع ٣ / ٣٤٧.
(٥) المصدر : في دار الدنيا وأعطى من الأجر كالّذي كالّذي مات وأحسن الوصية وإن مات الخ.
(٦) المصدر : «كان له» بدل «أعطى».
(٧) أنوار التنزيل ١ / ٥٤٨.