سورة إبراهيم
مكّيّة ، إلّا آيتين نزلتا في قتلى بدر من المشركين : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللهِ كُفْراً ـ إلى قوله ـ فَبِئْسَ الْقَرارُ).
قاله ابن عبّاس وقتادة والحسن (١).
وهي إحدى وخمسون آية.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في كتاب ثواب الأعمال (٢) ، بإسناده إلى أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : من قرأ سورة إبراهيم والحجر في ركعتين جميعا ، في كلّ جمعة ، لم يصبه فقر أبدا ولا جنون ولا بلوى.
وفي مجمع البيان (٣) : أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : من قرأ سورة إبراهيم ، أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من يعبد (٤) الأصنام وبعدد من لم يعبدها.
(الر كِتابٌ) ، أي : هو كتاب.
(أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ) : بدعائك إيّاهم إلى ما تضمّنه (٥).
(مِنَ الظُّلُماتِ) : من أنواع الضّلال.
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٥٢٤.
(٢) ثواب الأعمال / ١٣٣ ، ح ١.
(٣) المجمع ٣ / ٣٠١.
(٤) المصدر : عبد.
(٥) أي : إلى ما تضمّنه الكتاب.