السّلام ـ.] (١) و «القدس» الطّاهر (لِيُثَبِّتَ) الله (الَّذِينَ آمَنُوا) هم آل محمّد. (وَهُدىً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ).
وفي تفسير العيّاشي (٢) : عن محمّد بن عرامة الصّيرفيّ ، عمّن أخبره ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : إنّ الله ـ تبارك وتعالى ـ خلق روح القدس ، فلم يخلق خلقا أقرب إليه منها ، وليست بأكرم خلقه عليه. فإذا أراد الله (٣) أمرا ألقاه إليها ، فألقاه (٤) إلى النّجوم فجرت به.
(وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّما يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) قيل (٥) : يعنون : جبرا (٦) الرّوميّ ، غلام عامر بن الحضرميّ.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٧) : وهو [لسان أبي فكيهة] (٨) مولى ابن الحضرميّ.
وقيل (٩) : جبرا (١٠) ويسارا كانا يصنعان السّيوف بمكّة ، ويقرآن التّوراة والإنجيل ، وكان الرّسول ـ صلّى الله عليه وآله ـ يمرّ عليهما ويسمع ما يقرءانه (١١).
وقيل (١٢) : عائشا ، غلام حويطب بن عبد العزّى ، قد أسلم وكان صاحب كتب.
وقيل (١٣) : سلمان الفارسيّ.
(لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌ) : لغة الرّجل الّذي يميلون قولهم عن الاستقامة إليه. مأخوذ من : لحد القبر.
وقرأ (١٤) حمزة والكسائيّ : «يلحدون» بفتح الياء والحاء. لسان أعجمي غير بيّن.
(وَهذا) : وهذا القرآن.
__________________
(١) ليس في المصدر. وفيه : «قال : هو جبرئيل» بدل ما بين المعقوفتين.
(٢) تفسير العياشي ٢ / ٢٧٠ ، ح ٧٠.
(٣) ليس في المصدر.
(٤) كذا في المصدر. وفي النسخ : فألقته.
(٥) أنوار التنزيل ١ / ٥٧٠.
(٦) كذا في المصدر. وفي النسخ : خترا.
(٧) تفسير القمّي ١ / ٣٩٠.
(٨) من المصدر.
(٩) أنوار التنزيل ١ / ٥٧٠.
(١٠) كذا في المصدر. وفي النسخ : خترا.
(١١) كذا في المصدر. وفي النسخ : بقراءتهما.
(١٢ و ١٣ و ١٤) أنوار التنزيل ١ / ٥٧٠.