سورة بني إسرائيل
مكّيّة.
وقيل : إلّا قوله (١) : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ). ـ إلى آخر ثمان آيات (٢).
وهي مائة وعشر آيات (٣).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وفي كتاب ثواب الأعمال (٤) : عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : من قرأ سورة بني إسرائيل في كلّ ليلة جمعة ، لم يمت حتّى يدرك القائم ـ عليه السّلام ـ ، ويكون من أصحابه.
وفي مجمع البيان (٥) ، وفي تفسير العيّاشي (٦) : عن الحسين بن أبي العلا ، عن أبي
__________________
(١) الآية ٧٣.
(٢) كذا في أنوار التنزيل ١ / ٥٧٥. وفي النسخ :إلى آخره.
وفي مجمع البيان ٣ / ٣٩٣ : قيل مكّيّة إلّا ثماني آيات : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ) إلى قوله : (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ) (الآية).
وعلى هذا ـ أيضا ـ يكون إلى آخر ثمان آيات وليس إلى آخره.
وكذلك ذكر صاحب مجمع البيان أنّها مكّيّة كلّها. ثمّ قال : وقيل : مكّيّة إلا خمس آيات : (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ) (الآية) ، (وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى) (الآية) ، (أُولئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ) (الآية) ، (أَقِمِ الصَّلاةَ) (الآية) ، (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) (الآية)
(٣) قال في مجمع البيان : مائة وإحدى عشرة كوفيّ ، وعشر آيات في اليقين. اختلافها : آية (لِلْأَذْقانِ سُجَّداً) كوفيّ.
(٤) ثواب الأعمال / ١٣٣ ـ ١٣٤.
(٥) المجمع ٣ / ٣٩٣.
(٦) تفسير العيّاشي ٢ / ٢٧٦ ، ح ١.