(فِي الْكِتابِ) : في التّوراة.
(لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ) : جواب قسم محذوف ، أو «قضينا» على إجراء القضاء المبتوت مجرى القسم.
(مَرَّتَيْنِ) : إفسادتين.
قيل (١) : أولاهما مخالفة أحكام التّوراة وقتل شعياء وقتل أرمياء ، وثانيهما قتل زكريّا ويحيى وقصد قتل عيسى.
(وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً) (٤) : وتستكبرون عن طاعة الله. أو لتظلمنّ النّاس.
(فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما) : وعد عقاب أولاهما.
(بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا).
قيل (٢) : بخت نصر ، عامل لهراسف على بابل وجنوده.
وقيل (٣) : جالوت الجزريّ.
وقيل (٤) : سنحاريب ، من أهل نينوى.
وفي الجوامع (٥) : عن عليّ ـ عليه السّلام ـ أنّه قرأ : «عبيدا لنا».
(أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ) : ذوي قوّة وبطش في الحرب شديد.
(فَجاسُوا) : تردّدوا لطلبكم.
وقرئ (٦) ، بالحاء ، وهما اخوان.
(خِلالَ الدِّيارِ) : وسطها ، للقتل والغارة ، فقتلوا كبارهم ، وسبوا صغارهم ، وحرقوا التّوراة وخربّوا المسجد.
(وَكانَ وَعْداً مَفْعُولاً) (٥) : وكان وعد عقابهم لا بدّ أن يفعل.
(ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ) ، أي : الدّولة والغلبة (عَلَيْهِمْ).
قيل (٧) : بأن ألقى الله ـ تعالى ـ [في قلب] (٨) بهمن بن إسفنديار لمّا ورث الملك من جدّه ، كشتاسف بن لهراسف ، شفقة عليهم فردّ أسراهم إلى الشّام ، وملك دانيال عليهم فاستولوا على من كان فيها من أتباع بخت نصر. أو بأن سلّط الله داود على جالوت
__________________
(١) أنوار التنزيل ١ / ٥٧٨.
(٢ و ٣ و ٤) نفس المصدر والموضع.
(٥) جوامع الجامع / ٢٥٢.
(٦) أنوار التنزيل ١ / ٥٧٨.
(٧) نفس المصدر والموضع.
(٨) ليس في أ ، ب.