وثلاث مغارف وزنها أربعة أرطال ولقن وزنه ثلاثة عشر رطلا وسطلان وزن كل واحد منهما رطلان ونصف الرطل ومصفاة وزنها سبعة أرطال ومائة وخمسون طاسة وزن كل واحدة سبع آواق فجملتها سبعة وثمانون رطلا ونصف الرطل وأن يكون لمطبخ العمارة طباخ مسلم أمين له تلميذان مثله يختارهما لمساعدته وأن تجلا القدور كل يوم بالماء الحار والرماد بحيث لا يبقى لها رائحة زفرة.
وللعمارة خازن مسلم أمين وبواب مثله يقوم بفتح باب العمارة وتسكيره وكنس المطبخ وحوش العمارة وما يتعلق بها وفران مسلم للخبز المذكور آنفا وعجان مسلم يعجن ويرغف وللطباخ اثنان وثلاثون ولكل واحد من تلاميذه ستة عشر وللخازن ثلاثون وتلميذة خمسة عشر وللفران عشرون ومثله العجان وللبواب ستة عشر ولقنوي قسطل العمارة أربع عثمانيات يوميا وإذا لزم تجديد آلة تعاد بوزنها الأول أن توزع الشوربة التي تطبخ كل يوم فيقدم منها طاسة مع رغيفين إلى كل واحد من مدرس المدرسة وناظر وقفها وخطيب جامعها ومحدثه وإماميه وواعظيه وأمين كتبه وجابي الوقف وكاتبه ومدرس سرايه وخدام عمارته وسائر مرتزقة جامعه ومدرسته وسبيله ومعلم الأطفال في مكتبه والبوابين والفراش والكناس والمؤذنين وقارىء العشر وحواميم والمجاورين في حجرات الجامع ويقدم إلى كل واحد منهم في يوم الجمعة وليالي رمضان طاسة واحدة من الأرز والزردا مع رغيفين من الخبز ويقدم إلى واحد من الصلحاء مثل ما يقدم إلى أحد المذكورين مما يطبخ في العمارة ليقرأ جهرا كل يوم جمعة تجاه المحراب بجامع الوقف قبل الصلاة كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في الصلاة على النبي المختار ويوميته ثماني عثمانيات وأن يبدأ بتوزيع الطعام المذكور على الوجه المسطور من غرة محرم الحرام افتتاح سنة أثنتين وخمسين ومائة وألف تاريخها : غرة شوال سنة ١١٥١.
الوقفية الثانية عشرة : أولها كأول سابقها وقف فيها خمسا وعشرين دكانا بمحلة الجبيل تحت قبوالأكنه جي (هو المعروف الآن بقبو المسلاتيه قرب باب بانقوسا) وفرنا في محلة الكلاسة خارج باب قنسرين قبلة البرج وشرقا السور وشمالا البرج وغربا الطريق : تاريخها غرة ربيع الأول سنة ١١٥٢.
الوقفية الثالثة عشرة : أولها كأول سابقها وقف فيها بستان العويجا في أرض النصيبي