ومسجد قديم شرقي حمام أزتيمور
قرب دور بني شريف يعرف بمسجد الشيخ علي الهندي تصلى فيه الخمس. مكتوب على بابه بعد البسملة (عمر هذا المسجد المبارك العبد الفقير إلى رحمة الله أياز بن عبد الله السماني في أيام مولانا الملك العزيز خلد الله ملكه في سنة ٦١٥ على مذهب الإمام أبي حنيفة) وقد وقفت الحاجة آمنة بنت عبد الرحمن آغا شريف خمسة أوقاف تاريخ الوقفية الأولى ١٢ ربيع الأول سنة ١٢٤٢ والثانية ٢ ذي الحجة سنة ١٢٤٨ والثالثة غرة محرة سنة ١٢٤٩ والرابعة ٢٧ محرم سنة ١٢٤٩ والخامسة ٢٩ شوال سنة ١٢٤٩ الموقوف في كلها حصص من دور ودكاكين شرطت ريعها بعدها للمسجد المذكور. ومسجد صغير قديم : تجاه حمام النجاشي المعروف بحمام القاضي في محلة البندرة يقال إنه عمري تصلى فيه السرية ولا نعلم له وقفا ويسمى مسجد المضماري. قسطل الناصري قرب مسجد الشيخ علي الهندي المتقدم ذكره تجاه حمام أزتيمور وهو من آثار الملك الناصر يوسف ابن الملك العزيز ابن الملك الظاهر. سبيل في رأس سوق الخابية على يمين السالك فيه إلى جهة البندرة ويؤخذ ماؤه بواسطة أنبوبة. قسطل الجورة قرب باب النصر تجاه المخفرة بميلة إلى الجنوب وهو قسطل قديم أحدث أيام الملك الظاهر غازي ، ثم جدده في دولة الأتراك إينال اليوسفي المتوفي في القاهرة سنة ٧٩٤. ثم جدده والسبيل المتصل به من شماليه (نعمان أفندي شريف) وشرط لهما في وقف أخيه الحاج إسماعيل ما يحتاجانه. وفي جنوبي هذا القسطل سبيل صهريج عليه بناء عمر سنة ١٢٣٦ وبعد هذا السبيل تكون قهوة العجيمي ثم قاسارية الملقية وهي قاسارية حافلة واسعة ذات علو وسفل ، داخلها مسجد تقام فيه السرية وهي والقهوة المذكورة من وقف يعرف بوقف خالصة عثمان أفندي هما الآن مملو كان بطريق الإجارتين وفي جنوبي هذه القاسارية سبيل آخر يؤخذ منه الماء بواسطة أنبوبة وفي هذه المحلة قهوة حافلة معتبرة يقال لها قهوة السياس من أوقاف جامع المهمندار وكانت ضيقة فوسعت في حدود سنة ١٣٠٩ وفيها أيضا مصبنتان جاريتان في أوقاف المدرسة الرضائية إحداهما تجاه بابها الغربي والأخرى تجاه بابها الشمالي المسدود وفيها حمام قديم يعرف بحمام الزمر تحريف أزتيمور بحضرة قسطل الملك الناصر المتقدم ذكره وفيها مدار واحد تجاه مخفرة باب النصر وراء قسطل الجورة المذكور فوقه معروف بأوتيل كلاهما ملك جماعة من آل المدرس.