حارة القصيلة (خ)
عدد بيوتها ٩٣٢
محلها بين باب المقام وبين باب النيرب يحدها قبلة وشرقا الخندق وغربا حارة داخل باب المقام وحارة داخل باب النيرب وشمالا سوق القصيلة ثم الجادة الممتدة منه إلى باب النيرب عدد سكانها الذكور ١١٩٠ والإناث ١٢٣٦ والمجموع ٢٤٢٦ نسمة كلهم مسلمون.
آثارها
جامع الساحة التحتاني
تجاه قسطلها المشهور وهو عبارة عن سماوي يبلغ ٢٠ ذراع في مثلها في غربيه الشمالي حوض يهبط إليه بدركات تزيد مساحته على عشر بعشر أنشئ من وصية بعض أهل الخير سنة ١٣٠٤ ه وفي غربيه مصلى صيفي في صدره محراب وفي جنوبيه قبلية لها منبر وعلى بابه منارة وهو عامر تصلى فيه الجهرية والجمعة والأعياد وله في المحلة دور ودكاكين يبلغ ريعها في السنة نحو ٣٠ ذهبا عثمانيا تقريبا والمشهور بين أهل المحلة أن هذا الجامع عمري بدليل وجود منارته فوق بابه زاعمين إن كل جامع منارته فوق بابه عمري وهو زعم باطل فإن كثيرا من المساجد منارته فوق بابه وهو حادث بعد زمن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. على أن هذه المحلة كلها من جملة المحلات التي حدثت أيام المرحوم نور الدين ابن زنكي حين جعل لسور البلدة القديم فصيلا فحصل حينئذ بين السورين ميدان فسيح دعي إذ ذاك الميدان الأسود ثم على تمادي الأيام عمر فيه عدة محلات من جملتها هذه المحلة. وربما كان موضع هذه المحلة يزرع شعيرا لرعي الدواب في أيام الربيع فكان يسمى القصيلة أي