بها خان الطاف المذكور وداران قربه ودار في محلة جب أسد الله ودكان في سوق الحبال ودكانان في البادستان ودكان في بانقوسا وغير ذلك وشرط أن يعمر بعد وفاته قبة على مدفنه المذكور فيه ومكتب لتعليم الأطفال ودار ، حديث فأما القبلة فقد عمرت وأما المكتب فلم يزل مكتوما أمره إلى حدود سنة ١٣٠٠ وفيها عمر بإشارة الوالي مكتب في المدرسة الشرفية من غلة الوقف المذكور وعين له معلم وخصص له راتب معلوم وأما دار الحديث فلم يعلم أين محلها ويقال إنها كانت وراء مدفنه من جهته الشرقية ثم اندثرت ودخلت في عمارة الكنيسة وقد اعتاضوا عنها في هذا الوقت وهو سنة ١٣١١ بمكان اشتروه في محلة سويقة حاتم قرب مزار نبي الله شمعون وعمروه دار حديث تنفيذا لوصية الواقف ولزوجته همايون خاتون ، وقف معتبر شرطت فيه عدة خيرات وقفته سنة ٩٩٢ وتاريخ كتاب وقف زوجها سنة ١٠٠٤.
البزازية
محلها زقاق خان البيض وقفها بدر الدين (أخي) حسن بن زين الدين أوران ابن الحاج محمد التاجر بسوق حلب في ١٥ ربيع الأول سنة ٧٩٠ وقد وقف نصف حمام عتاب وعدة فدادين من قرية عاندان وشرط الغلة لها ولأولاده معا وبانقراضهم فلها فقط وقف أحد أقاربه قاعة لصيقها وبستان القصب خارج باب الفرج شمالي معمل الزجاج وشرط الغلة على المنوال السابق بتاريخ ١٩ رمضان سنة ٨١٨ والزاوية الآن عامرة مشتملة على قبلية في غربيها تصلى فيها الأوقات الجهرية وأخرى في جنوبيها وفي الجهة الشرقية الشمالية من السماوي قبر يقال إن الدفين فيه هو الشيخ محمد البزاز والمشهور أن ثلثي حمام عتاب وقف عليها وليس لها الآن من الأوقاف غير ذلك.
مسجد في سوق الغزل
أمام سوق العفص لصيق قاسارية الجلبي وهو قبلية فقط فيها الأوقات السرية.
مسجد بني الحلفا
ويعرف في زماننا بجامع اليبرق وهو في زقاق يبرق المعروف بزقاق الشخاخ موجه غربا