١١ والأبواب الإثني عشر هي : العينان ـ الأذنان ـ المنخران ـ السبيلان ـ الثديان ـ الفم ـ السرة.
١٢ والحراس هي الحواس الخمس : السمع ـ البصر ـ الشم ـ الذوق ـ اللمس.
١٣ والعمودان هما الرجلان.
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ) (٧).
آية فريدة في القرآن تقسّم آياته إلى محكمات ومتشابهات ، تنديدا بالذين يتبعون ما تشابه منه ، وتمجيدا بمبتغي محكماته ، والمستفسر لمتشابهاته بها ، وتجهيلا لتأويله ككلّ وعلّه للكلّ ، فيحق لنا ان نسبر أغوارها لنحصل على صراط مستقيم في تفسير آي الذكر الحكيم.
هنا اثني عشر سؤالا تطرح حول آية التقسيم هذه ، للإطاحة بكل تقولة عليها على ضوء أجوبتها الصالحة.
١ هل هذه الآية محكمة يصح التمسك بها في ذلك التقسيم ومعرفة كل قسيم ، أم متشابهة؟.
٢ ثم ذلك التقسيم الثنائي حاصر ، أم هناك قسم أو اقسام أخر من الآيات؟ كالمجملات!.
٣ كيف التوفيق بين آية التقسيم ، وثانية تدل على أن القرآن كله محكم : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ) (١١ : ٢) وثالثة تدل على انه كله متشابه : (اللهُ نَزَّلَ