(صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته المعصومين (عليهم السّلام) ، وبعد مضي زمن طويل بيننا وبين هذه التصريحات ، نجد في التوراة والإنجيل ـ على تحرفهما ولا سيما في البشارات ـ نجد تصريحات لا حول عنها لهذا الرسول النبي الأمي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإليكم نماذج أخرى تصديقا لاحتجاجات.
مما أشار إليه الإمام الرضا من البشارات آية «التثنية ١٨ : ١٧) ونصها بالعبراني الصوتي :
«نابىء آقيم لاهم مقرب إحيحم وناتتّي دبارى بفيو ودبر إليهم ات كال اشر اصّونو» (١٧) ـ :
«بني أقيم لهم من أقرباء أخيهم كموسى وأضع كلامي في فيه لكي يقول لهم كلما آمره» (١٨) فطالما حرفت أقلام الزور والغرور ذلك النبي المبشر عن بيت إسماعيل إلى بيت إسرائيل ، ولكنه بعد النص «مقرب إحيحم» : من أقرباء أخي بني إسرائيل ، لا منهم ، وقد تسمى التوراة أبناء الأعمام إخوة ، ف «عيص» وهو أخو يعقوب ، يصبح بنوه إخوة بني إسرائيل كما في «تث ٢٨ : ٨ ـ ١٠) «ومر القوم وقل لهم إنكم على حد إخوانكم بني عيص ..» وعيص هذا هو صهر إسماعيل بن إبراهيم ومن أولاد بنت إسماعيل ، إذا فولد إسماعيل هم أخوال بني عيص ، فأقرباء بني إسرائيل هنا هم من بني إسماعيل ، ولم يظهر نبي من بنيه إلّا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك وقد مضى نص التورات وحبقوق النبي بمطلع النور القدسي المحمدي من «پاران» : حرى ، فلا نعيد.
وفي «نبوءت هيلد» : وحي الطفل : لحمان حطوفاه ، بحرف الميم من سلسلة مقالاته حول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حسب حروف الحساب :
«محمّد كايا إعا بايا ديطمع هويا ويهي كليليا» ـ :
وهي حسب مختلف التراجم اليهودية : «محمد عظيم قدير. الشجرة الطيبة البارزة. المأمول المغبوط المرتجى. الذي يخمد. ويفني