ما مضى. هو الجمع والكل. هو التاج. وهو الكلّ»
وفي أناشيد سليمان النبي (عليه السّلام) (٥ : ١٦) :
«حكو ممتقيم وكولو محمد يم زه دودي وزه رعى بنت يرشالام» (١) ـ :
«فمه حلو ـ وكله محمد ـ هذا محبوبي ـ وهذا ناصري ـ يا بنات أورشليم»!.
وذلك بعد مواصفات عدة لمحبوب له لا يسميه ، فخيّل إلى بنات أورشليم أنه يعني واحدة منهن حتى صرح باسمه وسمته أخيرا بما صرح!.
وفي كتاب أشعياء النبي (عليه السّلام) بشارات عدة أشار إلى بعضها الإمام الرضا (عليه السّلام) في حواره وإليكم بعضا آخر ، ففي (٤١ : ١ ـ ٢٥): مواصفات دون تصريح بالموصوف بها ، وهي لا تنطبق بالضبط إلا على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث يقول الله فيها : ١ هوذا عبدي الذي أعضده. مختاري الذي سرّرت به نفسي.
وضعت روحي عليه فيخرج الحق للأمم ٢ لا يصيح ولا يرفع ولا يسمع في الشارع صوته. ٣ قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفئ. إلى الأمان يخرج الحق ٤ لا يكلّ ولا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض وتنتظر الجزائر شريعته ـ
٥ هكذا يقول الله الرب خالق السماوات وناشرها باسط الأرض ونتائجها ، معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا ٦ أنا الرب قد دعوتك بالبر فأمسك بيدك وأحفظك وأجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم ٧ لتفتح عيون العمي لتخرج من الحبس المأسورين من بيت السجن
__________________
(١) للتفصيل راجع «رسول الإسلام في الكتب السماوية» ووحي الطفل عرض نموذجي عن كيان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وحياته الرسالى وميزاته نقلناه عن كتاب منقول الرضائي للحبر العظيم اليهودي الذي أسلم وألف هذا الكتاب ردا على اليهود.