أنهم قادرون على الهدى والضلال وذلك إليهم إن شاءوا اهتدوا وإن شاءوا ضلّوا وهم مجوس هذه الأمّة وكذب أعداء الله المشيئة والقدرة لله كما بدأهم يعودون من خَلَقَه شقيّاً يوم خلقه كذلك يعود إليه ومن خَلَقَه سعيداً يوم خَلَقَه كذلك يعود إليه سعيداً قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم : الشقيّ من شِقى في بطن أمّه والسّعيد من سعد في بطن أمّه.
وفي العلل عنه عليه السلام : إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ اللهِ يعني أئمّة دون أئمّة الحقّ.
(٣١) يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ القمّيّ قال في العيدين الجمعة يغتسل ويلبس ثياباً بيضاً.
وروي : أيضاً المشط عند كل صلوة.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : يعني في العيدين والجمعة.
وفي المجمع عن الباقر عليه السلام : أي خُذُوا ثيابكم التي تتزيّنون بها للصّلوة في الجمعات والأعياد.
والعيّاشيّ عن الرضا عليه السلام : هي الثياب.
وعن الصادق عليه السلام : هِيَ الأردية في العيدين والجمعة.
وفي الجوامع والعيّاشيّ كان الحَسَن بن عليّ عليهما السلام : إذا قام الى الصلوة لبس أجود ثيابه فقيل له في ذلك فقال إنّ الله جميل يحبّ الجمال فاتجمّل لربي وقرء الْآيَةَ.
وفي الفقيه عن الرضا عليه السلام : من ذلك التمشّط عند كل صلوة.
والعيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : مثله.
وفي الخصال عنه عليه السلام : في هذه الآية تمشّطوا فانّ التمشّط يجلب الرزق ويحسن الشّعر وينجز الحاجة في ماءِ الصّلب ويقطع البلغم وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم يسرّح تحت لحيته أربعين مرّة ويمرّ فوقها سبع مرّات ويقول انّه يزيد في الرّزق ويقطع البلغم.