الحجّ والعمرة سوقان من أسواق الآخرة ، العامل بهما في جوار الله ، إن أدرك ما يأمل غفر الله له ، وإن قصر به أجله وقع أجره على الله عزّ وجلّ .
ورواه الصدوق مرسلاً عن أبي جعفر ( عليه السلام ) نحوه (١) .
[ ١٤٣٤٨ ] ٢٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن المفضّل بن صالح ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : الحاجّ ثلاثة : فأفضلهم نصيباً رجل غفر له ذنبه ما تقدّم منه وما تأخّر ، ووقاه الله عذاب القبر ، وأمّا الذي يليه فرجل غفر له ذنبه ما تقدّم منه ، ويستأنف العمل فيما بقي من عمره ، وأمّا الذي يليه فرجل حفظ في أهله وماله .
ورواه الصدوق مرسلاً (١) .
[ ١٤٣٤٩ ] ٢٣ ـ ثم قال : وروي أنّه هو الذي لا يقبل منه الحج .
[ ١٤٣٥٠ ] ٢٤ ـ وعن أبي علي الأَشعري ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن أبي المغرا ، عن سلمة بن محرز قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال له أبو الورد : رحمك الله ، إنّك لو كنت أرحت بدنك من المحمل ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا أبا الورد ، إنّي اُحبّ أن أشهد المنافع التي قال الله عزّ وجلّ : ( لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ ) (١) إنَه لا
______________________
(١) الفقيه ٢ : ١٤٢ / ٦٢٢ .
٢٢ ـ الكافي ٤ : ٢٦٢ / ٣٩ .
(١) الفقيه ٢ : ١٤٦ / ٦٤١ .
٢٣ ـ الفقيه ٢ : ١٤٦ / ٦٤٢ .
٢٤ ـ الكافي ٤ : ٢٦٣ / ٤٦ .
(١) الحج ٢٢ : ٢٨ .