[ ١٤١١١ ] ٥ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحجّ على من استطاع ، لأَنّ الله عزّوجلّ يقول : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) (١) ، وإنّما أُنزلت العمرة بالمدينة .
قال : قلت له : ( فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ ) (٢) أيجزىء ذلك عنه ؟ قال : نعم .
[ ١٤١١٢ ] ٦ ـ وبهذا الإِسناد عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لمّا أفاض آدم من منى تلقّته الملائكة ، فقالت : يا آدم ، برّ حجّك ، أما إنّا قد حججنا هذا البيت قبل أن تحجّه بألفي عام .
ورواه الصدوق مرسلاً (١) .
[ ١٤١١٣ ] ٧ ـ وعنه ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عبدالله البجلي ، عن خالد القلانسي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : حجّوا واعتمروا تصحّ أبدانكم ، وتتّسع أرزاقكم ، وتكفون مؤنات عيالاتكم ، وقال : الحاجّ مغفور له ، وموجوب له الجنّة ، ومستأنف له العمل ، ومحفوظ في أهله وماله .
[ ١٤١١٤ ] ٨ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( فَفِرُّوا إِلَى
______________________
٥ ـ الكافي ٤ : ٢٦٥ / ٤ ، وأورد مثله عن التهذيب في الحديث ٢ ، وأورده في الحديث ٣ من الباب ١ من أبواب العمرة .
(١) و (٢) البقرة ٢ : ١٩٦ .
٦ ـ الكافي ٤ : ١٩٤ / ٤ ، وأورده في الحديث ٢٠ من الباب ٣٨ من هذه الأبواب .
(١) الفقيه ٢ : ١٤٨ / ٦٥٢ .
٧ ـ الكافي ٤ : ٢٥٢ / ١ .
٨ ـ الكافي ٤ : ٢٥٦ / ٢١ .