الضوء يستعمل في مجال التأثير في الغير. بينما النور عام سواء كان الشيء نوره ذاتيا أو عرضيا من الغير كما في قوله تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً) ، وفيه إشارة للفرق بين الضّياء والنور (الشمس مضيئة والقمر اكتسب نوره من الشمس). وكذلك يؤيّد هذا قوله سبحانه : (فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) البقرة ، يعني : أثر تلك النار بواسطة وبدون واسطة أذهبتها الريح. ولم يبق منهم أثر.
وثمّة فرق آخر وهو أنّ الضوء يستعمل غالبا في اللمعان الحسي بينما يستعمل النور في اللمعان الحسي والباطني. هكذا في التفسير العزيزي (١).
الضّابطة : [في الانكليزية] Rule ، law ـ [في الفرنسية] Regle ، loi
حكم كلّي ينطبق على جزئيات. والفرق بين الضابطة والقاعدة أنّ القاعدة تجمع فروعا من أبواب شتى والضّابطة تجمعها من باب واحد ، هكذا في الفن الثاني من الأشباه والنظائر.
الضاغوط : [في الانكليزية] Nightmare ـ [في الفرنسية] Cauchemar
هو الكابوس كذا في حدود الأمراض.
الضّال : [في الانكليزية] Lost slave ـ [في الفرنسية] Esclave egare
المملوك الذي ضلّ الطريق إلى منزل مالكه من غير قصد بخلاف الآبق فإنّه الذي فرّ من منزل المالك قصدا كذا في الجرجاني.
الضّبط : [في الانكليزية] Accuracy ، exactitude ـ [في الفرنسية] Exactitude
في اللغة عبارة عن الجزم. وفي الاصطلاح إسماع الكلام كما يحقّ سماعه ، ثم فهم معناه الذي أريد به ، ثم حفظه ببذل مجهوده والثبات عليه بمذاكرته إلى حين أدائه إلى غيره ، كذا في الجرجاني.
الضّحك : [في الانكليزية] Laugh ـ [في الفرنسية] Rire
بالكسر والفتح وسكون الحاء وبكسرتين وبفتح الأول وكسر الثاني كما في المنتخب.
وهو كيفية غير راسخة تحصل من حركة الروح إلى الخارج دفعة بسبب تعجّب يحصل للضاحك كذا في الجرجاني. وفي كليات أبي البقاء أنّ القهقهة هي بدوّ نواجذه مع صوت ، والضحك بلا صوت ، والتّبسّم دون الضحك ، نظير ذلك النوم والنعاس والسّنة. وقيل انبساط الوجه بحيث يظهر الأسنان من السرور إن كان بلا صوت فتبسّم ، وإن كان بصوت يسمع من بعيد فقهقهة ، وإلاّ فضحك انتهى. قيل هو والقهقهة مترادفان وهو أن يقول قه قه إلاّ أنّ الأكثرين على أنّ الضّحك هو ما يكون مسموعا له فقط ، والقهقهة ما يكون مسموعا له ولغيره ، وما لا يكون مسموعا له ولغيره يسمّى تبسّما كذا يستفاد من جامع الرموز والبرجندي. والضاحك اسم فاعل من الضحك بمعنى خنده كننده.
(خنده كننده) وضاحكة أحد الأسنان الأربعة التي هي المقدمة والخلف. وضواحك جمع ضاحكة. وإنّما قيل له ضاحكة لأنّها تبدو حين الضحك ، كذا في بحر الجواهر.
والضاحك عند أهل الرمل اسم الشكل يقال له أيضا لحيان وهو بهذه الصورة : (٢).
__________________
(١) دانستنى است كه فرق در ميان ضوء ونور آن است كه ضوء بيشتر در اثر مضيء بالذات مستعمل مى شود ونور عام است خواه اثر مضيء بالذات باشد خواه اثر مضيء بالعرض چنانچه در آيت شريفه (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً) بآن اشارت است وبراى همين فائدة فرمود فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم يعنى اثر آن آتش بواسطة وبى واسطه همه بر باد رفت وهيچ نام ونشان از آن باقي نماند وديگر فرق آنست كه ضوء بيشتر در لمعان حسي مستعمل ميشود ونور در لمعان حسي وباطني هكذا في التفسير العزيزي.
(٢) وضاحكة يكى از چهار دندان كه از پس وپيش بود وضواحك جمع ضاحكه ووى را ضاحكه از آن جهت گويند كه در خنده پيدا ميشود كذا في بحر الجواهر. وضاحك نزد اهل رمل اسم شكلى است كه آن را لحيان نيز گويند بدين صورت :.