القمّيّ عن الصادق عليه السلام : انّ النطفة تقع من السماء إلى الأرض على النبات والثمر والشجر فيأكل الناس منه والبهائم فيجري فيهم.
(٣٧) وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ نزيله ونكشف عن مكانه مستعار من سلخ الشّاة فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ داخلون في الظلام.
في الكافي عن الباقر عليه السلام : يعني قبض محمّد صلّى الله عليه وآله وظهرت الظلمة فلم يبصروا فضل أهل بيته.
(٣٨) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَها لحدّ معيّن ينتهي إليه دورها.
وفي المجمع عنهما عليهما السلام : لا مستقرّ لها بنصب الرّاء أي لا سكون لها فانّها متحرّكة دائماً ذلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ.
(٣٩) وَالْقَمَرَ وقرئ بالنّصب قَدَّرْناهُ قدّرنا مسيره مَنازِلَ وهي ثمانية وعشرون منزلاً ينزل كلّ ليلة في واحد منها لا يتخطّاه ولا يتقاصر عنه حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ كالشمراخ المعوج العتيق.
(٤٠) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها يصحّ لها ويتسهّل أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ يسيرون فيه بانبساط.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : يقول الشمس سلطان النهار والقمر سلطان اللّيل لا ينبغي للشمس أن يكون مع ضوء القمر في اللّيل ولا يسبق اللّيل النهار يقول لا يذهب اللّيل حتّى يدركه النّهار وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ يقول يجيء وراء الفلك الاستدارة.
أقولُ : يعني يجيء تابعاً لسير الفلك على الاستدارة.
وفي المجمع عن العيّاشي عن الرضا عليه السلام : انّ النهار خلق قبل الليل وفي قوله تعالى وَلَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ قال اي سبقه النهار.
وفي الاحتجاج عن الصادق عليه السلام : خلق النهار قبل اللّيل والشمس قبل