(٤٨) وَاذْكُرْ إِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ قيل هو ابن أخطوب استخلفه إلياس على بني إسرائيل ثمّ استنبأ وَذَا الْكِفْلِ هو يوشع بن نون كما مرّ في سورة الأنبياء وَكُلٌّ مِنَ الْأَخْيارِ.
(٤٩) هذا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ مرجع.
(٥٠) جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ.
(٥١) مُتَّكِئِينَ فِيها يَدْعُونَ فِيها بِفاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرابٍ قيل الاقتصار على الفاكهة للاشعار بأنّ مطاعمهم لمحض التلذّذ فانّ التغذّي للتحلّل ولا تحلّل ثمّة.
(٥٢) وَعِنْدَهُمْ قاصِراتُ الطَّرْفِ لا ينظرن إلى غير أزواجهنّ أَتْرابٌ لدات بعضهنّ لبعض لا عجوز فيهنّ ولا صبيّة.
(٥٣) هذا ما تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسابِ لأجله وقرئ بالياء.
(٥٤) إِنَّ هذا لَرِزْقُنا ما لَهُ مِنْ نَفادٍ انقطاع.
(٥٥) هذا الأمر هذا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ.
(٥٦) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمِهادُ القمّيّ وهم الأوّل والثاني وبنو أميّة.
(٥٧) هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ وقرئ بالتخفيف هو ما يغسق اي يسيل من صديد أهل النار.
والقمّيّ قال الغسّاق واد في جهنّم فيه ثلاثمائة وثلاثون قصراً في كلّ قصر ثلاثمائة بيت في كلّ بيت أربعون زاوية في كلّ زاوية شجاع في كلّ شجاع ثلاثمائة وثلاثون عقرباً في حمة كلّ عقرب ثلاثمائة وثلاثون قلّة من سمّ لو أنّ عقرباً نضحت سمّها على أهل جهنّم لوسعهم سمّها.
(٥٨) وَآخَرُ وقرئ واخَر على الجَمع مِنْ شَكْلِهِ قيل من مثل المذوق أو العذاب في الشدّة أو مثل الذائق أَزْواجٌ أصناف والقمّيّ وهم بنو العبّاس.
(٥٩) هذا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ حكاية ما يقال لرؤساء الطاغين إذا دخلوا النار