القمّيّ عن الباقر عليه السلام : يقول عصبة قليلة.
(٥٥) وَإِنَّهُمْ لَنا لَغائِظُونَ لفاعلون ما يغيظنا.
(٥٦) وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ وانّا لجمع من عادتنا الحذر واستعمال الحزم في الأمور وقرء بحذف الالف.
القمّيّ في الحديث : السّابق : فخرج موسى ببني إسرائيل ليقطع بهم البحر وجمع فرعون أصحابه وَابْعَثْ فِي الْمَدائِنِ حاشِرِينَ وحشر الناس وقدم مقدّمته في ستّة مائة الف وركب هو في ألف ألف وخرج كما حكى الله.
(٥٧) فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.
(٥٨) وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ يعني المنازل الحسنة والمجالس البهيّة.
(٥٩) كَذلِكَ مثل ذلك الإخراج وَأَوْرَثْناها بَنِي إِسْرائِيلَ
(٦٠) فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ داخلين في وقت شروق الشمس.
(٦١) فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ تقاربا بحيث رأى كلّ منهما الاخر قالَ أَصْحابُ مُوسى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ لملحقون.
(٦٢) قالَ كَلَّا لن يدركوكم فانّ الله وعدكم الخلاص منهم إِنَّ مَعِي رَبِّي بالحفظ والنصرة سَيَهْدِينِ طريق النجاة منهم.
(٦٣) فَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ أي ضرب فَانْفَلَقَ فَكانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ كالجبل المنيف الثابت في مقرّه فدخلوا في شعابها.
(٦٤) وَأَزْلَفْنا وقرّبنا ثَمَّ الْآخَرِينَ فرعون وقومه حتّى دخلوا على أثرهم مداخلهم.
(٦٥) وَأَنْجَيْنا مُوسى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ بحفظ البحر على تلك الهيئة حتّى عبروا.
(٦٦) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ باطباقه عليهم.