سُورَة الرّحْمن
مكيّة وقيل مدنيّة عدد آيها ثمان وسبعون آية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.
(١) الرَّحْمنُ.
(٢) عَلَّمَ الْقُرْآنَ.
(٣) خَلَقَ الْإِنْسانَ.
(٤) عَلَّمَهُ الْبَيانَ قيل لمّا كانت هذه السورة مشتملة على تعداد النّعم الدنيويّة والاخرويّة صدّرها ب الرَّحْمنُ وقدّم أجلّ النعم وأشرفها وهو تعليم القرآن فانّه أساس الدّين ومنشأ الشرع وأعظم الوحي وأعزّ الكتب إذ هو باعجازه واشتماله على خلاصتها مصدّق لنفسه ولها ثمّ اتبعه بنعمة خلق الإنسان وايتائه بما تميّز به عن سائر الحيوان من التعبير عمّا في الضّمير وافهام الغير ما أدركه.
وفي المجمع قال الصادق عليه السلام : الْبَيانَ الاسم الأعظم الذي علم به كلّ شيء.
(٥) الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ يجريان بحساب معلوم مقدّر في بروجهما ومنازلهما ويتّسق بذلك أمور الكائنات ويختلف الفصول والأوقات ويعلم السنون.
(٦) وَالنَّجْمُ النبات الذي ينجم اي يطلع من الأرض ولا ساق له وَالشَّجَرُ الذي له ساق يَسْجُدانِ ينقاد ان لله فيما يريد بهما طبعاً انقياد السّاجد من المكلّفين طوعاً.
(٧) وَالسَّماءَ رَفَعَها خلقها مرفوعة محلّا ومرتبة فانّها منشأ أقضيته ومتنزّل أحكامه