سُورة الواقعة مكّيّة
وقال ابن عبّاس وقتادة الّا آية منها نزلت بالمدينة وهي وَتَجْعَلُونَ
رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ وقيل الّا قوله ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وقوله أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ نزلت في
سفره إلى المدينة عدد آيها تسع وتسعون آية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ إذا حدثت القيامة سمّاها واقعة لتحقّق وقوعها.
(٢) لَيْسَ لِوَقْعَتِها كاذِبَةٌ نفس كاذبة.
القمّيّ قال القيامة هي حقّ.
(٣) خافِضَةٌ قال بأعداء الله رافِعَةٌ قال لأولياء الله.
وفي الخصال عن السجّاد عليه السلام : إِذا وَقَعَتِ الْواقِعَةُ يعني القيامة خافِضَةٌ خفضت والله بأعداء الله إلى النّار رافِعَةٌ رفعت والله أولياء الله إلى الجنّة.
(٤) إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا حرّكت تحريكاً شديداً القمّيّ قال يدقّ بعضها على بعض.
(٥) وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا قال قلعت الجبال قلعاً وقيل فتّت كالسويق الملتوت.
(٦) فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا غباراً منتشراً القمّيّ قال الهباء الذي يدخل في الكّوة من شعاع الشمس.
(٧) وَكُنْتُمْ أَزْواجاً أصنافاً ثَلاثَةً قال يوم القيامة.
(٨) فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ قال وهم المؤمنون من أصحاب التبعات يوقفون للحساب.