(١٣) فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ لمّا بلغ في تهويل القيامة وذكر مال المكذّبين بها عاد الى شرحها والمراد بالنفخة الأولى التي عندها خراب العالم.
(١٤) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ رفعت من أماكنها فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً القمّيّ قال وقعت فدكّ بعضها على بعض.
(١٥) فَيَوْمَئِذٍ فحينئذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ قامت القيامة.
(١٦) وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ ضعيفة مسترخية.
(١٧) وَالْمَلَكُ والجنس المتعارف بالملك عَلى أَرْجائِها على جوانبها وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمانِيَةٌ.
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّهم اليوم أربعة فإذا كان يوم القيامة ايّدهم بأربعة اخرى فيكونون ثمانية.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال : حملة العرش والعرش العلم ثمانية أربعة منّا وأربعة ممّن شاء الله والقمّيّ قال : حملة العرش ثمانية لكلّ واحد ثمانية أعين كلّ عين طباق الدّنيا قال وفي حديث آخر قال : حملة العرش ثمانية أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين فأمّا الأربعة من الأوّلين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وامّا الأربعة من الآخرين فمحمّد وعليّ والحسن والحسين صلوات الله عليهم ومعنى يحملون العرش يعني العلم.
(١٨) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفى مِنْكُمْ خافِيَةٌ سريرة وقرئ بالياء.
(١٩) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ تفصيل للعرض فَيَقُولُ تحجّجاً هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ هاؤم اسم لخذوا والهاء في «كتابيه» ونظائره الآتية للسّكت تثبت في الوقف وتسقط في الوصل.
(٢٠) إِنِّي ظَنَنْتُ أي تيقّنت كذا في التّوحيد والإحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : والظنّ ظنّان ظنّ