سورة المُزمّل
مكّيّة قيل مدنيّة وقيل بعضها مكّي وبعضها مدني
وهي عشرون آية
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ أصله المتزَّمِّل من تزمّل إذا تلفّف بها
القمّيّ قال : هو النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يتزمّل بثوبه وينام فقال الله يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ.
(٢) قُمِ اللَّيْلَ أي إلى الصلاة إِلَّا قَلِيلاً.
(٣) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً.
(٤) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ.
في المجمع عن الصادق عليه السلام قال : القليل النصف أو انقص من القليل قليلاً أو زد على القليل قليلاً والقّمي : ما يقرب منه وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال قال أمير المؤمنين عليه السلام بيّنه بياناً ولا تهذّه هذّ الشعر ولا تنثره نثر الرّمل ولكن افرغوا قلوبكم القاسية ولا يكن همّ أحدكم آخر السورة وقد مرّ شرح هذا الحديث وأخبار أخر في معنى الترتيل في المقدّمة الحادية عشرة.
(٥) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً قيل أي القرآن فانّه لما فيه من التكاليف ثقيل على المكلّفين وقيل أي ثقيل نزوله عليه فانّه كان يتغيّر حاله عند نزوله ويعرق.
العيّاشي عن أمير المؤمنين عليه السلام : لقد نزلت عليه سورة المائدة وهو على بغلة شهباء وثقل عليه الوحي حتّى وقعت وتدلّى بطنها حتّى رأيت سرّتها تكاد تمسّ