سُورة القيامة
مكّيّة وهي أربعون آية كوفيّ تسع وثلاثون في الباقين
اختلافها آية لِتَعْجَلَ بِهِ كوفيّ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ لا مزيدة للتأكيد.
(٢) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ التي تلوم نفسها أبداً وان اجتهدت في الطاعة.
(٣) أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ بعد تفرّقها
قيل : نزلت في عدي بن ربيعة سأل رسول الله صلّى الله عليه وآله عن امر القيامة فأخبره به فقال لو عاينت ذلك اليوم لم أصدّقك أو يجمع الله هذه العظام.
(٤) بَلى نجمعها قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ بَنانَهُ بجمع سلاميّاته وضمّ بعضها إلى بعض كما كانت مع صغرها ولطافتها فكيف بكبار العظام القمّيّ قال أطراف الأصابع لو شاء الله لسوّاها.
(٥) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسانُ لِيَفْجُرَ أَمامَهُ ليدوم على فجوره فيما يستقبله من الزّمان القمّيّ قال يقدّم الذنب ويؤخّر التوبة ويقول سوف أتوب.
(٦) يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ متى يكون استبعاد أو استهزاء.
(٧) فَإِذا بَرِقَ الْبَصَرُ تحيّر فزعاً من برق الرّجل إذا نظر إلى البرق فدهش بصره القمّيّ يبرق البصر فلا يقدر أن يطرف وقرئ بفتح الراء وهو لغة أو من البريق من شدّة شخوصه.
(٨) وَخَسَفَ الْقَمَرُ ذهب ضوءه.