سورة عمَّ
تُسمّى سورة النّبأ
وهي مكيّة عدد آيها احدى وأربعون آية مكيّ بصريّ
وأربعون في الباقين اختلافهما عَذاباً قَرِيباً مكيّ بصريّ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) عَمَ أصله عن ما يَتَساءَلُونَ يسأل بعضهم بعضاً في هذا الاستفهام تفخيم لشأن ما يتساءلون عنه صلّى الله عليه وآله.
(٢) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ.
(٣) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ بيان لشأن المفخّم قيل كانوا يتساءلون عن البعث.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : في هذه الآية قال النَّبَإِ الْعَظِيمِ الولاية وعن الباقر عليه السلام : سئل عن تفسير عَمَّ يَتَساءَلُونَ فقال هي في أمير المؤمنين عليه السلام كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول ما لله عزّ وجلّ آية هي أكبر منّي ولا لله نبأ أعظم منّي.
والقمّيّ عن الرضا عليه السلام : أنّه سئل عنه قال قال أمير المؤمنين عليه السلام ما لله نبأ أعظم منّي وما لله آية أكبر منّي ولقد عرض فضلي على الأمم الماضية على اختلاف ألسنتها فلم تقرّ لفضلي.
وفي العيون عنه عن أبيه عن آبائه عن الحسين بن عليّ عليهم السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام : يا عليّ أنت حجّة الله وأنت باب الله وأنت الطريق إلى الله وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم وأنت المثل الأعلى الحديث.