سورة النّازعات
مكّيّة عدد آيها سِتّ وأربعون كوفيّ وخمس في الباقين آيتان
وَلِأَنْعامِكُمْ حجازي كوفي طَغى عراقي شاميّ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً
(٢) وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً.
(٣) وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً
(٤) فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً
(٥) فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً هذه صفات ملائكة الموت اقسم الله بهم على قيام الساعة وانّما حذف لدلالة ما بعده عليه وهم الذين ينزعون أرواح الكفّار من أبدانهم بالشدّة غَرْقاً أي اغراقاً في النّزع كما يغرق النازع في القوس فيبلغ به غاية المدّ وينشطون أرواحهم اي ينزعونها ما بين الجلد والاظفار حتّى يخرجونها من أجوافهم بالكرب والغمّ ويقبضون أرواح المؤمنين يسلّونها سلّا رفيقاً ثمّ يدعونها حتّى يستريح كالسّابح بالشيء في الماء يرمي به فتسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنّة وتدبّر الملائكة امر العباد من السّنة إلى السنة.
كذا في المجمع عن عليّ عليه السلام وعن الصادق عليه السلام : هو الموت تنزع النفوس.
والقمّيّ عن الباقر عليه السلام : فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً يعني أرواح المؤمنين تسبق أرواحهم إلى الجنّة.