سورة البروج
(مكيّة عدد آيها اثنتان وعشرون آية بالإِجماع)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ يعني البروج الاثني عشر وقد سبق بيانها في سورة الحجر.
(٢) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ القمّيّ أي يوم القيامة.
وفي المجمع وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ يوم القيامة في قول جميع المفسّرين وهو اليوم الذي يجازى فيه الخلائق ويفصل فيه القضاء.
(٣) وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ القمّيّ قال : الشّاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة.
وفي المعاني عن الباقر عليه السلام : أنّه سئل عن ذلك فقال ما قيل لك فقال السائل قالوا شاهِدٍ يوم الجمعة وَمَشْهُودٍ يوم عرفة فقال ليس كما قيل لك الشّاهد يوم عرفة والمشهود يوم القيامة أما تقرأ القرآن قال الله عزّ وجلّ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ.
وعن الصادق عليه السلام : الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة والْمَوْعُودِ يوم القيامة وفي المجمع عن الحسن المجتبى عليه السلام : أنّه سئل عن ذلك فقال امّا الشّاهد فمحمّد وامّا المشهود فيوم القيامة أما سمعت الله سبحانه يقول يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وقال ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ.
وفي الكافي والمعاني عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن ذلك قال : النبيّ