سُورة الطّارق
مكيّة عدد آيها ستّ عشر آية بلا خلاف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ الكوكب الذي يبدو باللّيل.
(٢) وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ.
(٣) النَّجْمُ الثَّاقِبُ المضيء كأنّه يثقب الأفلاك بضوئه فينفذ فيها القمّيّ قال : الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ وهو نجم العذاب ونجم القيامة وهو زحل في على المنازل.
وفي الخصال عن الصادق عليه السلام : انّه قال لرجل من أهل اليمن ما زحل عندكم من النجوم قال اليماني نجم نحس فقال عليه السلام لا تقولنّ هذا فانه نجم أمير المؤمنين عليه السلام وهو نجم الأوصياء وهو النَّجْمُ الثَّاقِبُ الذي قال الله في كتابه فقال له اليماني فما يعني بالثاقب قال لأنّ مطلعه في السماء السابعة وانّه ثقب بضوئه حتّى أضاء في السماء الدنيا فمن ثمّ سمّاه الله النَّجْمُ الثَّاقِبُ.
(٤) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ جواب القسم اي انّ الشأن كلّ نفس لعليها حافظ رقيب فان هي المخففة واللّام الفاصلة وما مزيدة وان قرئ لمّا بالتشديد فهي بمعنى الّا وإن نافية القمّيّ حافِظٌ قال الملائكة.
(٥) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ ليعلم صحّة إعادته فلا يملي على حافظه الّا ما ينفعه في عاقبته.
(٦) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ الدّفق صبّ فيه دفع القمّيّ قال النطفة التي تخرج بقوّة.