سُورة والضُّحى
مكيّة عدد آيها إحدى عشرة آية بِلا خلاف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالضُّحى اقسم بوقت ارتفاع الشمس.
(٢) وَاللَّيْلِ إِذا سَجى وبالليل إذا سكن اهله وركد ظلامه.
(٣) ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ ما قطعك قطع المودّع.
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : ما وَدَعك بالتخفيف بمعنى ما تركك وَما قَلى وما أبغضك.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : وذلك أنّ جبرئيل أبطأ على رسول الله صلّى الله عليه وآله وانّه كانت أوّل سورة نزلت اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ثم ابطأ عليه فقالت خديجة لعلّ ربّك قد تركك فلا يرسل إليك فأنزل الله تبارك وتعالى ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى وفي الجوامع : روي أنّ الوحي قد احتبس عنه ايّاماً فقال المشركون انّ محمّداً صلّى الله عليه وآله ودّعه ربّه وقلاه فنزلت.
(٤) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولى (١) القمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : يعني الكرّة هي الآخرة للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
(٥) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى قال : يعطيك من الجنّة حتّى ترضى.
وفي المجمع عنه عليه السلام قال : دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله على
__________________
(١) يعني ان ثواب الآخرة والنعيم الدائم فيها خيرٌ لك من الدنيا الفانية.