مستمرّاً بقيام امام مقام امام أبداً إلى يوم القيامة قال الزمخشري في كشّافه ومن البِدَع ما روي عن بعض الرافضة انّه قرئ فانصب بكسر الصاد اي فانصب عليّاً عليه السلام للإمامة قال ولو صحّ هذا للرّافضي لصحّ للنّاصبي أن يقرأ هكذا ويجعله أمراً بالنصب الذي هو بغض عليّ عليه السلام وعداوته.
أقولُ : نصب الامام والخليفة بعد تبليغ الرسالة أو الفراغ من العبادة امر معقول بل واجب لئلّا يكون النّاس بعده في حيرة وضلال فيصحّ ان يترتّب عليه وامّا بغض عليّ عليه السلام وعداوته فما وجه ترتّبه على تبليغ الرسالة أو العبادة وما وجه معقوليته على انّ كتب العامّة مشحونة بذكر محبّة النبيّ صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام وإظهاره فضله للناس مدّة حياته وانّ حبّه ايمان وبغضه كفر انظروا الى هذا الملقّب بجار الله العلّامة كيف أعمى الله بصيرته بغشاوة حميّة التعصّب.
في المجمع عن العيّاشي عن الصادق عليه السلام : لا تجمع سورتين في ركعة واحدة الّا الضّحى وأ لم نشرح وَأ لَمْ تَرَ كَيْفَ وَلِايلاف قريش.