سورة التين
مكيّة وهي ثماني آيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ قيل خصهما من الثمار بالقسم لأنّ التين فاكهة طيّبة لا فضلة له وغذاء لطيف سريع الهضم ودواء كثير النفع فانّه يليّن الطّبع ويحلل البلغم ويطهر الكليتين ويزيل رمل المثانة ويفتح سدّة الكبد والطحال ويسمن البدن وفي الحديث : انّه يقطع البواسير وينفع من النقرس والزيتون فاكهة وإدام ودواء وله دهن لطيف كثير المنافع.
(٢) وَطُورِ سِينِينَ قيل يعني به الجبل الذي ناجى عليه موسى ربّه وسِينِينَ وسَيْناءَ اسمان للموضع الذي هو فيه.
(٣) وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ أي الآمن يعني مكّة.
وفي الخصال والمعاني عن الكاظم عليه السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : انّ الله تبارك وتعالى اختار من البلدان أربعة فقال تعالى وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ فالتّين المدينة والزيتون البيت المقدّس وطور سينين الكوفة وهذا البلد الأمين مكّة والقمّيّ قال : التِّينِ رسول الله صلّى الله عليه وآله والزَّيْتُونِ أمير المؤمنين عليه السلام وطُورِ سِينِينَ الحسن والحسين عليهما السلام وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ الأئمّة عليهم السلام.
وفي المناقب عن الكاظم عليه السلام : التِّينِ وَالزَّيْتُونِ الحسن والحسين عليهما السلام وطُورِ سَيْناءَ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وَهذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ