سُورة العلق
مكيّة عدد آيُها عِشرُونَ آية حجازيّ وتسع عشرة عراقي وثماني
عشرة شاميّ اختلافها آيتان الَّذِي يَنْهى غير الشاميّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ حجازي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خلق جميع المخلوقات على مقتضى حكمته وأخرجهم من العدم إلى الوجود بكمال قدرته.
والقمّيّ عن الباقر عليه السلام : انها أول سورة نزلت قال نزل جبرئيل على محمّد صلّى الله عليه وآله فقال يا محمّد اقرأ قال وما اقرأ قال اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ يعني خلق نورك القديم قبل الأشياء.
(٢) خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ عَلَقٍ من دم جامد بعد النّطفة.
(٣) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ.
(٤) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ القمّيّ قال علّم الإنسان بالكتابة التي بها تتمُّ امور الدنيا في مشارق الأرض ومغاربها.
(٥) عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ من أنواع الهدى والبيان.
والقمّيّ عن الباقر عليه السلام قال : يعني عَلَّمَ عليّاً من الكتابة لك ما لَمْ يَعْلَمْ قبل ذلك قيل عدّد سبحانه مبدأ أمر الإنسان ومنتهاه إظهاراً لما أنعم عليه من نقله من اخسّ المراتب الى أعلاها تقريراً لربوبيّته وتحقيقاً لأكرميّته.
(٦) كَلَّا ردع لمن كفر بنعمة الله لطغيانه إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى.
(٧) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى أي رأى نفسه مستغنية القمّيّ قال إِنَّ الْإِنْسانَ إذا