سُورة النصر
مدنيّة وهي ثلاث آيات بالإجماع
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ ايّاك على أعدائك وَالْفَتْحُ فتح مكّة.
(٢) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْواجاً جماعات كأهل مكّة والطائف واليمن وسائر قبائل العرب.
(٣) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ فنزّهّه حامداً له على أن صدق وعده وَاسْتَغْفِرْهُ هضماً لنفسك أو لامّتك إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً القمّيّ قال : نزلت بمنى في حجّة الوداع فلمّا نزلت قال رسول الله صلّى الله عليه وآله نعيت الى نفسي قيل ولعلّ ذلك لدلالتها على تمام الدعوة وكمال امر الدّين.
وفي الكافي والعيون عن الصادق عليه السلام : انّ أوّل ما نزل اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ وآخره إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وفي الكافي عن أمّ سلمة قالت : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله بآخر أيامه لا يقوم ولا يقعد ولا يجيء ولا يذهب الّا قال سبحان الله وبحمده استغفر الله وأتوب إليه فسألناه عن ذلك فقال إنّي أمرت بها ثمّ قرأ هذه السورة.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ إذا جاء نصر الله في فريضة أو نافلة نصره الله على جميع أعدائه وجاء يوم القيامة معه كتاب ينطق قد أخرجه الله من جوف قبره فيه أمان من جسر جهنّم ومن النّار ومن زفير جهنّم فلا يمرّ على شيء يوم القيامة الّا بشّره وأخبره بكلّ خير حتّى يدخل الجنّة ويفتح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمنّ ولم يخطر على قلبه.