سُورة الناس
مدنيّة وهي مثل سورة الفلق لأنّها احدى المعوّذتين وهي سِتّ آيات بلا خلاف
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ.
(٢) مَلِكِ النَّاسِ.
(٣) إِلهِ النَّاسِ.
(٤) مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ يعني الموسوس عبّر عنه بالوسواس مبالغة الْخَنَّاسِ الذي عادته ان يخنس اي يتأخّر إذا ذكر الإنسان ربّه القمّيّ الْخَنَّاسِ اسم الشيطان.
(٥) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ إذا غفلوا عن ذكر ربّهم.
(٦) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ بيان ل الْوَسْواسِ.
في الكافي والعيّاشي عن الصادق عليه السلام قال : ما من مؤمن الّا ولقلبه أذنان في جوفه اذن ينفث فيها الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ واذن ينفث فيها الملك فيؤيّد الله المؤمن بالملك فذلك قوله وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ والقمّيّ عنه عليه السلام : ما من قلب الّا وله أذنان على أحدهما ملك مرشد وعلى الأخرى شيطان مفتن هذا يأمره وذلك يزجره كذلك من النّاس شيطان يحمل النّاس على المعاصي كما حمل الشيطان من الجنّ وقد مضى تفسير شياطين الإنس في سورة الأنعام وسبق سبب نزول السورة وثواب تلاوتها في تفسير أختها.