ولماذا تخرج المرأة من بيتها؟ ألما تعنيها من تحصيل النفقة إذ تعانيها؟ وهي من واجبات الرجال! أمّا ذا من واجبات خارج البيتية؟ وهي كلها موضوعة عنها موضوعة على الرجال ، تخفيفا عنهن واحتشاما لهن وحفاظا على حرماتهن!.
للرجال رجولة الأشغال وهي في فسحة خارج البيتية ، وللنساء انوثة الأشغال وهي داخل البيتية ، فعلى كلّ تقديم واجبه ، وفي معاكسة الأشغال أم خروج المرأة لتعمل مع الرجل ، كارثة على البيت لا تجبر ، اللهم إلّا في الضرورات التي تبيح المحظورات ، وبيت المال يضمن مجالاتها الاقتصادية للرجال فضلا عن النساء اللاتي ليس لهن من ينفق عليهن ، او عمل في البيت او مثله في الحفاظ عليها!
واجب النفقة أماذا من اشغال خارج البيتية يتيح للزوجة والأم من الجهد ومن الوقت وهدوء البال ما تشرف على الفراخ الناشئة ، فالام الكادحة المكدودة بالعمل لتحصيل النفقة ، المقيدة بمواعيد العمل ، ليست لتعطي للبيت واجبه التربوي ، فبيوت العاملات والموظفات هي كالفنادق والخانات وأتعس منها وأركس ، حيث الناشئة المحتاجة الى تربية الأم تتهدر فيها ، ولا ينوب أمها غيرها من مربين او مربيات!
فأما ان تخرج المرأة لغير العمل ، بل للاختلاط بالرجال والإشتغال بالملاهي أماذا من لهوات وشهوات فهو الارتكاس الى حماة الحيونات ودرك الجاهليات التي ترد الإنسان الى مراتع الحيوان!
يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «ان المرأة عورة فإذا
__________________
ـ بنت جحش وسودة بنت زمعة وكانتا تقولان : والله لا تحركنا دابة بعد ان سمعنا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)