إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٦) وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (٧) أَفْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ فِي الْعَذابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ (٨) أَفَلَمْ يَرَوْا إِلى ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفاً مِنَ السَّماءِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)(٩)
آيات سبع من هذه السورة تختص بسبإ ، طيا لدورهم الحائر الى كورهم البائر ، في حياة جهنمية كانوا يحسبونها جنة بجنّتيهم ، ترمز هذه السبع لدركاتهم السبع ، وتختص بهم اسم السورة فإنهم هم فيها المسرح لنوازل البلاء بعد منازل الترح والخيلاء إذ بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار. جهنم يصلونها وبئس الفرار!
موضوعات هذه السورة هي موضوعات العقيدة الرئيسية : الأصول