امتيازا في سيماهم : (يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَالْأَقْدامِ) (٥٥ : ٤١).
وامتيازا عن شفعائهم الشركاء الذين كانوا يدّعون : (وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ) (٦ : ٩٦).
وامتيازا عن أنسابهم وأنسبائهم : (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَساءَلُونَ) (٢٣ : ١٠١).
وامتيازا لبعضهم عن بعض في فرقة بعيده بائدة ، وغربة غريبة سائدة فهم رغم اجتماعهم في النار ليس لهم اجتماع فيه يستأنسون ، والفرقة هناك ـ كما هنا ـ عذاب فوق العذاب ، فلكلّ منهم بيت من النار يدخل فيه فيردم بابه لا يرى ولا يرى.
وامتيازا عما كانوا يدّعون ، فهنا يدّعون إلى جهنم دعّا رغم ما يدّعون.
وامتيازا في تميّز النار من الغيظ : (تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّما أُلْقِيَ فِيها فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) (٦٧ : ٨).
وامتيازا لأعمالهم وما كانوا يعتقدون أو ينوون عما للمؤمنين ولذلك يتفرقون : (يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ. فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ. وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) (٣٠ : ١٦).
امتيازات سبعة في دركات سبع بتبكيت قارع يعمهم أجمعين! :
(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ. (٦٠) وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)(٦١).