القمي والكليني رضوان الله تعالى عليهما ، ثم يأتي بعد صفحات ليقول : إن روايات التحريف قد تلقفها القمي رضوان الله تعالى عليه من كل افاك أثيم ـ بزعمه ـ ومن ثم أخذها الكليني رضوان الله تعالى عليه من شيخه القمي!! :
ويلاحظ أن معظم رويات الكليني ـ رضوان الله تعالى عليه ـ صاحب الكافي هي عن هذا القمي ـ رضوان الله تعالى عليه ـ الذي تلقف هذه الروايات عن كل أفاك أثيم وسجلها في تفسيره (١).
أي أن التلاعب من الرواة لا من القمي ولا من الكيني رضوان الله تعالى عليهما! ، فما عدا مما بدا؟! ، والعجب أن هذه التخرصات والتناقضات تضمنتها رسالة دكتوراه حازت مرتبة الشرف الأولى! ، هزلت.
ما يدل من الروايات على أن المقصود من التنزيل هو التفسير
١ ـ من روايات الشيعة والوقائع التاريخية
منها ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام شرحا للآية الكريمة (إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا) (٣) :
__________________
الفصول ، وهي في نظر الوهابي تنفي تحريف القرآن؟! ، فلماذا ألزم الكليني عقيدة التحريف بسبب روايته لروايات تدل عليه ـ بزعمه ـ ولم يلزمه عدم اعتقاده ، وقد روي ما يدل على عدم اعتقاده؟! ، فالأمر ليس إلاّ فكرة مسبقة في دماغ الكاتب ينقصها التقاط رواية هنا وكلمة هناك!!
(١) أصول مذهب الشيعة١ : ٢٦٩ز
(٢) مريم : ٢٦