لماذا الكتابة في تحريف القرآن؟
ما كان تعرضنا لموضوع كهذا نتاجَ وقتٍ فَرَغَ ، أو استهواء مترف أو ميل لاكتشافات غريبة ، إذ لا يشك الغيور أن خوضاً في غمار موضوع كهذا ، وانتزاع نتيجة منه يعتبر مرصداً لكل من حادِّ الله ورسوله وملاذاً لمن أعجز في طلب حيله يخاصم بها أتباع الدين الحنيف.
إن فرية تحريف القرآن على الشيعة التي تطبل لها الوهابية بين الفينة والأخرى ما هي إلاّ نشاب وأسنة طعنو بها القرآن ، وأي طعنة!وفتنة للناس حتى شك بعض المسلمين من السنة والشيعة في سلامة القرآن من التحريف وقد رأينا على شاشات الإنترنت بعضاً من احتجاجات أهل الكتاب الذين ارتدوا عن الإسلام زاعمين أنالحلم الذي أدخلهم الإسلام قد تبدد وهو وجود كتاب لله عزّ وجلّ لم تناله يد التحريف ، فاتضح الآن أن القرآن والإنجيل سواء بسواء! وقد احتجوا لذلك ببعض افتراءات الوهابية على الشيعة!فمن الذي أضل هؤلاء؟!ومن الذي يطبل لهذا الفرية؟!
وقد كثرت الأراجيف واشتد سَعر الافتراء من الوهابيين مجدين مصرين بكل جهدهم على تشويه القرآن من حيث تشويههم المذهب أهل البيت عليهم السلام ، وخفي عليهم أن المصيبة تحل على القرآن فقط ، فكم من شيعي وسني شك في سلامة القرآن من التحريف دون رجوع عن مذهبه!وسنبين الوجه فيه.
وهذا حال الوهابية منذ زمن طويل في توزيع التهم والكيل بالأوفى وقد صكّت فرية اعتقاد الشيعة بتحريف القرآن مسامع الكثيرين وصدقوا