أهل السنة والشيعة تقول بتحريف تقول بتحريف القرآن ، فلا عجب إن قالوا بوقوع التحريف في كتاب الله عزّ وجلّ!
تنكيل مراجع الشيعة وأكابرهم بمن شذ وقال بتحريف القرآن
تواترت صولات مراجع الشيعة وتتابعت اعتراضات أعلامهم وهاجت من كل حدب وصوب في وجه من شذ وقال بتحريف القرآن ، فما ترى عيناك أحدا تعرض الحجية ظواهر القرآن منهم إلاّ وذكر مصيبة تحريف القرآن
__________________
يحدد فيها اتجاه قبلة المسلمين في الكوفة! ولأمر ظاهر ، لذا فإن شهرة القضية وبداهتها تجعل النص عليها سخيفا ، والدليل عليه عدم وجود أية رواية عند أهل السنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تثبت تعهد الله عزّ وجلّ بحفظ كتابه ، أو حتى رواية واحدة عن صحابي يقول : إن القرآن سليم من التحريف ولم يسقط منه شيء ، وأما روايات التحريف التي جاءت عن الصحابة فهي زرافات ومجاميع ، وبهذا نقف على جهل بعض الوهابية الذين يطلبون رواية واحدة عند الشيعة تثبيت صيانة القرآن من التحريف! ، قال الوهابي (عثمان. خ) في شريطه : (ثم إن روايات التحريف ينقلونها عن المعصومين عندهم بينما الإنكار فلا يروون منه شيئا عن المعصومين) ، وسيتضح بعد قليل كذب قوله الأخير بإذنه تعالى ، ولكن السؤال هو لماذا لا يحضر لنا الوهابيون رواية واحدة في صيانه القرآن من التحريف عمن قوله حجة عندهم وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟! ، وقد سمعت بعض مشايخ الوهابية يطلب من أحد عوام الشيعة رواية عن إمام معصوم تثبيت صيانة القرآن من التحريف فنقول : لماذا لا تأتونا أنتم بقول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!