ملحق رقم (١)
الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ١ : ١٤٧ : قال : (ونودي بدمشق : من اعتقد عقيدة ابن تيمية حل دمه وماله خصوصا الحنابلة. فنودي بذلك وقرئ المرسوم وقرأها ابن شهاب محمود في الجامع ، ثم جمعوا الحنابلة من الصالحية وغيرها واشهدوا على أنفسهم أنهم على معتقد الشافعي).
قال ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الحديثية : ٢٠٣ : (وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن القيم الجوزية وغيرهما ، ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله) ، وقال عنه أيضا في : ٩٩ ـ ١٠٠ (ابن تيمية عبد خذله الله ، وأضله، وأعماه ، وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة وبينوا فساد أحواله ، وكذب أقواله ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام المجتهد المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي وولده التاج ، والشيخ الإمام الغز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية ، ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية ، بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما كما يأتي.
والحاصل أنه لا يقام لكلامه وزن ، بل يرمي في كل وعر وحزن ويعتقد فيه انه مبتدع ضال مضل جاهل غال ، عامله الله بعدله وأجرنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله آمين ...
حاصل كلام ابن تيمية وهو يناسب ما كان عليه من سوء الاعتقاد حتى