مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) (١).
٢ ـ خالف ضروريا من ضروريات الدين.
٣ ـ خالف أمرا مجمعا عليه.
فنقول لدعاة التكفير : حباً وكرامة! ، ولكن على فقه من تريدون التكفير من الشيعة؟! على فقه أهل البيت عليهم السلام أم على فقه شكيب وشكيبة؟! ، معلوم عند الجميع أن الشيعة لا يقيمون وزناً لفقه لم يأتهم من أهل البيت عليهم السلام الذين أنزل الله فيهم : (عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا) (٣) ، (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) (٣) ، ومع ذلك سنمن على الوهابية مرة أخرى بذكر كلمات علماء أهل السنة في أثناء البحث المؤيدة لما ذهب له علماء الشيعة.
مناقشة أسباب التكفير :
السبب الأول : القول بتحريف القرآن يلزم منه تكذيب الله عزّ وجلّ فيما أخبر به في كتابه.
ويرد عليه : أن المخالفة لكتاب الله عزّ وجلّ شيء ، والتكذيب والجحد له شيء آخر ، فالتكذيب بمعنى أن يعلم المكلف بما أخبر الله عزّ وجلّ به
__________________
(١) فصلت : ٤٢.
(٢) الإنسان : ٢١.
(٣) الأحزاب : ٣٣.