سورة عبس ـ مكية ـ وآياتها اثنان وأربعون آية
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. عَبَسَ وَتَوَلَّى (١) أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى (٢) وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (٣) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرى (٤) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنى (٥) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (٦) وَما عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى (٧) وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى (٨) وَهُوَ يَخْشى (٩) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (١٠) كَلاَّ إِنَّها تَذْكِرَةٌ (١١) فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ (١٢) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (١٣) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (١٤) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (١٥) كِرامٍ بَرَرَةٍ)(١٦)
عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى) :
من هذا العبوس القمطرير؟
العبوس قطوب الوجه من ضيق الصدر لمن كان له صدر ، والقطوب المعمّق لسواه : (يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً) (٧٦ : ١٠) وبنفس الإعتبار قيل العبس لما يبس على هلب الذنب من البعر والبول ، وعبس الوسخ على وجهه ، وقد وصف