سورة الزلزال ـ مكية ـ وآياتها ثمان
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها (١) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها (٢) وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها (٣) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها (٤) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها (٥) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (٦) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) (٨)
* * *
(إِذا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزالَها) :
الزلزال الخاص بها في آخر المطاف ، بعد زلازل موضعية تعيشها قبل موتها ، وبعد الرجفات التي تعيشها طوال حياتها ، حفاظا على كيانها الأرضي بين زملائها.
أرضنا هذه راجفة : محكومة بحركات عدة أنهاها العلماء حتى الآن إلى أربع عشرة حركة ، رجفة تعيّشها ومن عليها ، عامرة معمّرة ، ثم تأخذها