سورة العاديات ـ مكية ـ وآياتها إحدى عشر
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ) (١١)
* * *
(وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) :
جمع العادية من العدو (١) : المشي السريع ، ومنها الأفراس المسرعة في
__________________
(١) في المفردات للراغب العدو التجاوز ومنافاة الالتئام وهو تارة بالقلب فهو العداوة والمعاداة ، وأخرى بالمشي فهو العدو ، وثالثة في الإخلال بالعدالة فهو العدوان والعدو ، ورابعة بإجزاء المقر فهو العدواء أي مكان ذو عداء.