سورة الهمزة ـ مكية ـ وآياتها تسع
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١) الَّذِي جَمَعَ مالاً وَعَدَّدَهُ (٢) يَحْسَبُ أَنَّ مالَهُ أَخْلَدَهُ (٣) كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (٤) وَما أَدْراكَ مَا الْحُطَمَةُ (٥) نارُ اللهِ الْمُوقَدَةُ (٦) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (٧) إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (٨) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ)(٩)
* * *
«ويل» * : إنها ويلات عقائدية وأخلاقية وأعمالية ، ويلات فردية وجماعية ، تنتجها التخلفات المختلفة عن شريعة الله : شريعة الحياة ، إنها حسب القرآن (٢٧) ويلا ، نجد أكثرها للمكذبين بيوم الدين ، فإنه الذي يدفع لأسباب الويل.
«ويل» * لفظة تقال في مواقف التقبيح والتأوه والاضطراب والغضب ، لفظة الدم والسّخط ، وهي كلمة كل مكروب يتولول فيدعو بالويل ، وأصله : وي لفلان ، وكما أن «ويس» كلمة استصغار ، و «ويح» ترحم. ومن قال : «ويل» *