سورة النازعات ـ مكية ـ وآياتها أربعون
(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً (١) وَالنَّاشِطاتِ نَشْطاً (٢) وَالسَّابِحاتِ سَبْحاً (٣) فَالسَّابِقاتِ سَبْقاً (٤) فَالْمُدَبِّراتِ أَمْراً (٥) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ (٨) أَبْصارُها خاشِعَةٌ (٩) يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ (١٠) أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً (١١) قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ (١٢) فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (١٣) فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ) (١٤)
.. آيات تخلق هزة في الحس وتوجسا في الشعور ، وتوقعا لشيء مجهول يروع ويهول من أمر الراجفة والرادفة والطامة الكبرى ، يقسم بها الله بطاقات أعدها لما يريده ليوم الزجرة الواحدة فإذا هم بالساهرة.
(وَالنَّازِعاتِ غَرْقاً) :
القوات النازعات ، ملائكية وبشرية ونجومية وسواها ، دون اختصاص