وعشرون ذراعا وثمن ذراع ، وعرض هذا الجدار من الركن اليماني [إلى الركن](١) الذي فيه الحجر الأسود ثمانية عشر ذراعا [وسدس ذراع](٢).
وذرع سطحها من وسط جدرها الشرقي إلى وسط جدرها الغربي أربعة عشر ذراعا وربع وثمن ذراع ، ومن وسط جدرها الشامي إلى وسط جدرها اليماني ثمانية عشر ذراعا إلا ثمن ، [وارتفاع الشاخص في الجهة الشرقية ذراع إلا ثمن ، وعرضه ذراعان إلا سدس](٣) ، وارتفاع الشاخص في الجهة الثانية ذراع وثمن ، وعرضه ذراعان إلا ثمن ، وارتفاع الشاخص في الجهة الغربية ذراع ، وعرضه ذراع ونصف وثمن ، وارتفاع الشاخص في الجهة اليمانية ثلثا ذراع ، وعرضه ذراع ونصف وقيراط. كل ذلك بذراع القماش المصري المستعمل في زمننا. انتهى ما ذكره الفاسي في شفاء الغرام (٤) ، ومنه نقلت.
الفصل الثاني : في ذكر باب الكعبة وأول من جعل لها بابا
قيل : أول من جعل لها بابا أنوش بن شيث بن آدم على القول أنها كانت مبنية بالحجر في زمن شيث ، وقيل : تبّع الثالث الذي كساها ونحر لها ، وقيل : جرهم [بوّبته](٥). والله أعلم. اه درر الفرائد (٦).
وذكر القرشي : أن باب الكعبة كان قبل بناء ابن الزبير رضياللهعنه
__________________
(١) قوله : إلى الركن ، زيادة من شفاء الغرام (١ / ٢١٥).
(٢) قوله : وسدس ذراع ، زيادة من المرجع السابق.
(٣) ما بين المعكوفين زيادة من شفاء الغرام (١ / ٢١٥).
(٤) شفاء الغرام (١ / ٢١٤ ـ ٢١٥).
(٥) زيادة من درر الفرائد (ص : ٢٨) ، وانظر : الغازي (١ / ٤٠٤).
(٦) درر الفرائد (ص : ٢٨).