الفضة المطلاة بالذهب. انتهى من درر الفرائد (١) ، والإعلام لأهل بلد الله الحرام (٢).
قال ابن علان : وممن حلّى الباب : السلطان مراد (٣) ، حلّى الباب الذي عمله كما تقدم ، ووزن ذلك ألف (٤) وستة وستون رطلا فضة جعلها صفائح على الباب ، وطلى الباب بالذهب البندقي وذلك ألف دينار كما أخبر به الأمير رضوان ، وكان المتعاطي لطلائه صاغة مكة. انتهى. منائح الكرم (٥).
قلت : هو الموجود الآن.
الفصل الخامس : في ذكر معاليق الكعبة
قال المسعودي في مروج الذهب (٦) : كانت الفرس تهدي إلى الكعبة أموالا وجواهر في الزمن الأول ، وكان ساسان بن بابك (٧) أهدى غزالتين من ذهب وجواهر وسيوفا كثيرة إلى الكعبة. انتهى.
وقال الفاسي في شفاء الغرام (٨) : يقال : إن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ؛ أول من علّق في الكعبة السيوف المحلّاة بالذهب والفضة ذخيرة للكعبة.
__________________
(١) درر الفرائد (ص : ٢٥).
(٢) الإعلام (ص : ٥٤ ـ ٥٥).
(٣) ذكر في هامش الأصل ، أن تحلية السلطان مراد للباب كانت في سنة ١٠٤٤.
(٤) في منائح الكرم : مائة.
(٥) منائح الكرم (٤ / ١٧٤).
(٦) مروج الذهب (١ / ٢٤٢) ، وانظر : شفاء الغرام (١ / ٢٢٣).
(٧) في الأصل : بابل.
(٨) شفاء الغرام (١ / ٢٢٣ ـ ٢٢٤) ، وانظر : أخبار مكة للأزرقي (١ / ٢٢٤).