سنة [تسع](١) وخمسين وسبعمائة في زمان القاضي شهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد [محب الدين](٢) الطبري سرق الذي كان عليه ، فعمل عليه الفضة وهي إلى الآن. انتهى.
ذكر ذرع مقام إبراهيم
ذكر الأزرقي (٣) : أن ذرع المقام ذراع ، وأن القدمين [داخلان](٤) فيه سبع أصابع.
وقال عز الدين ابن جماعة (٥) : وحررته لما كنت بمكة سنة [ثلاث](٦) وخمسين وسبعمائة ، فمقدار إرتفاعه من الأرض نصف ذراع وربع وثمن بالذراع المستعمل في زماننا بمصر ذراع القماش ، وأعلى المقام مربع من كل جهة نصف ذراع وربع ، وموضع عرض القدمين في المقام ملبّس بفضة ، وعمقه من فوق الفضة سبعة قراريط ونصف قيراط ، والمقام اليوم في صندوق من حديد حوله شباك من حديد ، عرض الشباك عن يمين المصلّى وشماله خمسة أذرع وثمن ، وطوله إلى جهة الكعبة خمسة أذرع إلا قيراطين ، وخلف الشباك المصلّى وهو محوّز (٧) بعمودين من حجارة ، وحجرين من [جانبي](٨) المصلّى ، وطول المصلّى خمسة أذرع وسدس ، ومن صدر
__________________
(١) في الأصل : تسعة.
(٢) في الأصل : محيي الدين. وهو خطأ. والمثبت من زبدة الأعمال (ص : ١١٧).
(٣) أخبار مكة للأزرقي (٢ / ٣٨).
(٤) في الأصل : داخلين.
(٥) البحر العميق (٣ / ٢٧٢).
(٦) في الأصل : ثلاثة.
(٧) محوّز : أي محكم (اللسان ، مادة : حوز).
(٨) في الأصل : جانب. والتصويب من الغازي (١ / ٥٢١).